13 فيلمًا من أمريكا اللاتينية وإسبانيا والبرتغال يحتفون بالثقافة والهوية المشتركة حتى 19 أكتوبر

تنطلق مساء اليوم، في تمام الساعة السابعة والنصف، فعاليات النسخة الثالثة عشرة من أسبوع الفيلم الإيبيرو-أمريكي، الذي ينظمه معهد ثربانتس بالقاهرة بالتعاون مع سفارة إسبانيا وعدد من سفارات دول أمريكا اللاتينية، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 19 أكتوبر الجاري.

ويُعد "أسبوع الفيلم الإيبيرو-أمريكي" واحدًا من أبرز الفعاليات الثقافية التي تجمع بين السينما الناطقة بالإسبانية والبرتغالية، حيث يقدم للجمهور المصري تجربة فنية غنية تُبرز تنوع الإنتاج السينمائي في دول أمريكا اللاتينية وشبه الجزيرة الإيبيرية، وتكشف عن حيوية المشهد الثقافي في تلك المنطقة من العالم.

يشهد البرنامج هذا العام عرض 13 فيلمًا روائيًا ووثائقيًا تمثل الإنتاج السينمائي في دول المجتمع الإيبيرو-أمريكي، وتتناول موضوعات إنسانية واجتماعية وثقافية متنوعة تعكس الثراء الحضاري والطبيعي لهذه البلدان.

وتشمل قائمة الأفلام المشاركة أعمالًا من تشيلي، كولومبيا، كوبا، جمهورية الدومينيكان، إكوادور، غواتيمالا، إسبانيا، البرتغال، والمكسيك.

برنامج العروض

تنطلق الفعاليات اليوم بفيلم "العين والجدار" من غواتيمالا، يليه فيلم "عالم لخوليوس" من بيرو يوم الأربعاء 8 أكتوبر، ثم الفيلم الأرجنتيني "صُنع في الأرجنتين" يوم الخميس 9 أكتوبر، وفيلم "بيتشو" من أوروغواي يوم الجمعة 10 أكتوبر، تليه التحفة الإسبانية "النجمة الزرقاء" يوم السبت 11 أكتوبر.

وتتواصل العروض بالفيلم الكوبي "هاباناستيشن"، ثم الفيلم الإكوادوري "غير ملائم، هل أنت كذلك حقًا، أم تتظاهر بذلك؟" يومي الأحد والإثنين 12 و13 أكتوبر، يليه فيلم "غوغان والقناة" من بنما يوم الثلاثاء 14 أكتوبر، وفيلم "بعض الوحوش" من تشيلي يوم الأربعاء 15 أكتوبر.

أما يوم الخميس 16 أكتوبر فيُعرض الفيلم المكسيكي "العائلة النبيلة"، ثم فيلم "ألوان" من جمهورية الدومينيكان يوم الجمعة 17 أكتوبر، وفيلم "الجميلة أمريكا" من البرتغال يوم السبت 18 أكتوبر، ويُختتم المهرجان يوم الأحد 19 أكتوبر بفيلم "جيريكو، الرحلة النهائية للأيام" من كوبا.

فعاليات مصاحبة

يصاحب عروض الأفلام تقديم مسبق ونقاشات تفاعلية باللغة العربية، في حين تُعرض الأفلام بلغاتها الأصلية مع ترجمة إلى اللغة الإنجليزية.

تُقام جميع العروض في مقر معهد ثربانتس بالدقي، والدخول مجاني للجمهور حتى اكتمال العدد، مما يتيح الفرصة لعشاق السينما لاكتشاف ثقافات جديدة والتفاعل مع صُنّاع الفن السابع من العالم الإيبيرو-أمريكي.

 تعاون ثقافي ممتد

وتأتي هذه الفعالية ضمن جهود معهد ثربانتس وسفارة إسبانيا بالقاهرة لتعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب، بالتعاون مع سفارات المكسيك وغواتيمالا والإكوادور والبرتغال وكوبا وتشيلي وجمهورية الدومينيكان.

ويهدف الحدث إلى تعميق الحوار الفني بين مصر ودول أمريكا اللاتينية، وإتاحة الفرصة أمام الجمهور المصري للتعرف على أحدث التجارب السينمائية في تلك الدول التي تمزج بين الأصالة والتجريب الفني.